انهيار وشيك لمؤسسات الرعاية لدى الطائفة السنية
علم “أحوال” أنّ الدعم المالي للمؤسسات الاجتماعية والإنسانية الشيعية مستمر كما كان دائماً، مع استفادة كبيرة من تراجع سعر الصرف، خصوصاً أنّ الموازنات الخاصة بهؤلاء تواصل التدفق بالدولار كما دائماً. وفي نفس الوقت، دخلت عدة مجموعات فرنسية، بعضها رسمي، على خط مساعدة المدارس والمستشفيات والمؤسسات الاجتماعية المسيحية في هذه المحنة الاقتصادية.
في المقابل، ثمة تخلي كامل عن مؤسسات الرعاية والمؤسسات التربوية والاستشفائية السنية، في ظلّ تراجع الدعم المالي السعودي لهذه المؤسسات، وهو ما يسبب لبعضها وخصوصاً في الشمال إحراجاً كبيراً وتهديداً جديّاً بالاقفال.
اللافت أن بعض المزايدين فيما يخص حقوق الطائفة السنية من رؤساء حكومات ووزراء سابقين ونواب حاليين يتفجّرون على حالة الانهيار هذه دون أي تدخل من قبلهم، رغم أن ثروات هؤلاء خيالية جداً، وهي بغالبيتها موجودة في مصارف أجنبية.
أحوال